الوضع المظلم
السبت ٣٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إسرائيل تُنفذ عملياتها بـ"حرية" في طهران.. وتهز أعلى النظام

إسرائيل تُنفذ عملياتها بـ
اغتيال محسن فخري زادة. صورة توضيحية للسيارة التي كان يركبها عالم الفيزياء والخبير النووي. متداول

ضمن تقرير لها، أشارت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إلى قدرات إسرائيل للتسلل إلى إيران وتنفيذ عمليات في العاصمة طهران في وضح النار.

وأوردت الصحيفة، الثلاثاء، عن "سياسي إصلاحي" إيراني قوله، إن "إسرائيل تنفذ عملياتها بكل حرية في طهران"، وأردف هذا المصدر أن "أعلى مستويات نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية اهتز" عقب سلسلة الهجمات الأخيرة المنسوبة إلى إسرائيل والتي نفذت على الأراضي الإيرانية.

اقرأ أيضاً: تفاٶل الشعب الإيراني يزداد بقرب سقوط النظام

كما ذكر المصدر الذي لم تكشف "فاينانشيال تايمز" عن هويته وتحدث لمراسل الصحيفة في طهران، إنه يشعر بأن "إسرائيل أنشأت منظومة واسعة النطاق في طهران تسمح لها بتنفيذ العمليات بكامل الحرية"، متابعاً: "من الواضح أن إسرائيل تستهدف الصورة التي ترسمها إيران عن نفسها على أنها دولة آمنة بالكامل".

ووصلت تصفية علماء وعسكريين إيرانيين يعملون في المجال النووي والصاروخي والعسكري ذروتها في الأشهر الأخيرة.

في السياق، نُسبت سلسلة من الوفيات المشبوهة وأعمال التخريب في إيران إلى إسرائيل، ومن ضمنها مقتل ضابطين في فيلق القدس ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري الإيراني، وبعض العلماء الشباب العاملين في صناعة الصواريخ والمسيرات، والانفجارات الغامضة التي طالت بعض الصناعات العسكرية الدقيقة والحساسة.

وتوسعت العمليات في مايو من هذا العام، ولكنها تقلصت بشكل كبير في الأسابيع التالية، ولم تذكر السلطات ووسائل الإعلام الإسرائيلية، التي عادة ما تنشر تقارير دون قبول المسؤولية عن هذه العمليات، لم تشر إلى أي عمليات جديدة من هذا النوع في إيران خلال الشهر الماضي.

وكان قد أعلن نفتالي بينيت، الذي شغل منصب رئيس وزراء إسرائيل لمدة عام، عن سياسة أسماها "ضرب رأس الأخطبوط في إيران"، ولكن مع انهيار الائتلاف الحكومي بزعامة بينيت، حل محله يونيو الماضي يائير لابيد، كرئيس وزراء مؤقت إلا أن نفتالي بينيت لا يزال مسؤولاً عن "ملف إيران" في الحكومة الانتقالية، رغم أن وسائل الإعلام العبرية تؤكد أن دوره ونفوذه في الحكومة قد تقلص إلى حد كبير.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!